مترجم مع التعديل من كتاب" Self-Hypnosis How to Hypnotize Yourself with Your Eyes Open-Mantesh " للمؤلف " FORBES ROBBINS BLAIR" يتضمن هذا المقال طريقة جديدة للتنويم المغناطيسي الذاتي وإستخدامه في تغير السلوك وزيادة الدافعية وأهداف آخرى,الطريقة تستند على قراءة نص يُقْرَأَ بصوت عالي وبهدوء وقناعة عقلية في جو عادىء ومكان مريح وهو يعمل على إدخال العقل في حالة من التقبل والإسترخاء للإستماع للنص الثاني أو "البرنامج"الذي يتضمن المؤكدات والإقتراحات والتي يتم أيضاً قراءتها بصوت مرتفع في جو هادىء وجسد وعقل مسترخي.تم تعديل النصوص وإعادة صياغتها وإضافة برامج جديدة.تم كتابة النص بصيغة المتحدث المذكر. ترجمة محمد العمصي. الجزء الأول :نص الحث المغناطيسي الذاتي. بسم الله الرحمن الرحيم. “ بشعور من الخصوصية والراحةِ، أَسْمحُ لصوتِي بتَسكين عقلي وجسدي بينما أَتكلّمُ ببطئ وهدوء, جسدي يسترخي أكثر كما لو أن كُلّ شيءِ يسير بإيقاع بطيء,كُلّ كلمة أقرأها وكُلّ صوت أَنْطقُ به يجعلني أكثر راحة, .....لحظة بلحظة يُصبحُ عقلي صافياً كسطح بحيرة هادئةِ و دافئة . “ بينما يصبح عقلي أكثر صفاءاً وهدوءاً، أَستعملُ خيالَي لأزيد من إرتياحي أكثرِ ,بينما أستمر بالقَرأءة أَتخيّلُ بِأَنِّي أَجْلسُ على كرسي مريح على شاطىء البحر الجميل، أَرى الرمالَ الذهبيةَ التي تحيط بي والأموجات تَرتطّمُ على شاطئِ البحر. وأستمع إلى صوت إيقاعها الجميل يختلط بصوتي الذي بدأ يعلو ويدخل إلى عقلي ويبدو كصوت آخر,أَشْعرُ بنسيمِ البحرِ الرطب على جسدي و أُلاحظُ حركته التي تَسْمحُ لي بتَرْك أيّ تَوَتّر فائض في داخلي. كُلّ أفكارِي تسكن نحو الأسفل,أركّزُ إنتباهَي على النسيم الدافىء والرطب على وجهي … وعلى خدودِي … وعلى آذانِي … وحول عنقي.و يبدأ هذا الهواء الدافىء بمُدَاعَبَة رقبتِي وتَدْفِئة حنجرتِي،ويسَمح للكلماتِ التي أتلوها بالتَدَفُّق بسهولة مِنْ فَمِّي, وأشعر كأن مِئاتِ الأصابعِ الصغيرة تُدلّكُ أكتافي وظهري وتجتاح رأسي بموجات من الدفءِ وتنزل نحو الأسفل إلى أكتافي وأذرعي وخارجاً نحو أصابعِي بينما أفرغ كل توتر في صوتي من خلال هذا الهواء,بينما أنفاسي آخذُه في البطء أشعر بهذا الإرْتياَح يَمْلأُ صدرَي وآخذ أنفاساً ببطء أكبر, يملأ هذا التدفق الهوائي الدافىء صدري,(خذ نفساً عميقِاً) ....أَحسُّ الآن بالهدوءِ وشعور من الراحة العميقة التي تملأ كامل جوفي,أَشعر بوروكَي، حوضي،وأردافي مسترخية تماماً وأتخلص من أي تَوَتّرأَو قلق قد يكون عالقاً هناك بلطف من خلال صوتي,أُشعر الآن بساقي الإثنتين بينما تسترخيان عندما يَفِيضُ الهواء الدافىء نحوهماَ ,سيقاني الآن مسترخية ومرتاحةَ جداً,كما أقدامي وأصابعهما التي تَشْعرانِ بالدافئ والراحة… . “ بينما أَتمتّعُ بهذا الشعور الفياض، أَتخيّلُ إغلاق عيونِي إستعداداً لتَنويم نفسي. أَسْحبُ ثلاثة أنفاس عميقَة ببطء ومهل (إسحب ثلاثة أنفاس عميقة لمدّة بِضْع لحظاتِ حتى تتمْكِن من الشعور بحركة الهواء الدافىء نحو وجهك). الآن بينما يتجاوز الهواء وجهي ويختفي أَسْحبُ إنتباهَي داخليَاً … داخلياً … نحو مركزِ عقلي. “ أَتخيّلُ بِأَنِّي أَقتربُ من بناء طويل ومألوف, أَمْشي خلال البابِ الدوّارِ وأَدْخلَ في ممر طويل وجميل إلى داخل أجنحةِ البنايةَ ,وفي نهاية الممر يوجد حارس أمن مُسلَّح و قوي يحرس المصعد من الدخلاءِ, ينظر إلي بنظرات حادة و لكن يَعترفُ عليّ كمالكُ البنايةِ,الحارس يَعْملُ لدي, أَعطي الحارسَ إيماءة رضا وأَكمل الطريق نحو المصعدِ, أدخل المصعد وأَرى إنعكاسَ صورة نفسي على سطح أبوابه بينما تغلق. أَبْدو الآن مرتاحاً وواثقَاً.أنظر إلى أزرار المصعد التي تشير إلى الأدوار الأرضية أضغط على الرقم 10 الذي يضيء بينما يبدأ المصعد في الحركة نحو الأسفل مع صوت جميل,أراقب الأعداد فوق باب المصعد بينما يهبط نحو الأسفل, والأعداد تَتغيّرُ معه . أَشْعرُ بنفسي أَنحدرُ إلى مكان رائع داخل نفسي … بعيدأ..بعيداً عن السطح. “ واحد … أُراقبُ الأعدادَ بينما يَتحرّكُ المصعدَ إلى الأسفل … أعمق في كُلّ مرة. “ إثنان … أعمق تحت سطح هذا المبنى الكبير … أسفل تَحتَ السَّطحِ الآن. “ ثلاثة … في الوقت الذي أَصِلُ للعددَ 10، سَأُكون تحت تأثير التنويم المغناطيسي. “ أربعة … أنا سَأُنوّمُ بينما عيني مفتوحتان…. “ خمسة … أَشْعرُ بأنّني أَنحدرُ … بيسر … بشكل سهل. “ ستّة … ما زالَت أراقب تغييرَ العددَ فوق البابِ … واحداً تلو الآخر. “ سبعة … أذْهبُ الآن بشكل أعمقَ … بكل سلام وراحة. “ ثمانية … أَنا الآن في وضع آمنُ … أَبْدو هادئاً … هُبُوط نحو الأسفل … أعمق ثم أعمق. “ تسعة … أَسْمحُ لنفسي بالدُخُول إلى التنويم المغناطيسي بعيونِي مفتوحة الآن. “ عشَر … يصل المصعد إلى وجهته النهائية. “ بينما الأبواب تَفْتحُ، أَدْخلُ إلى غرفة للقراءة بينما يضيء مصباح الغرفة فور دخولي إليها.أجد طاولة وكرسي مريح,أجلس على الكرسي وأجد كتاب على طاولتي.,أمسك الكتاب والذي عنوانه "التنويم المغناطيسي الذاتي",أبدأ في القرآءة بينما أشعر بالكلمات تخاطبني وكأنها تقفز من الكتاب إلى عقلي مباشرة.أقرأ الصفحات الأولى وهي تقول"أنت الآن تحت التنويم المغناطيسي الذاتي وعيناك مفتوحتان,أنت ستبقى في هذه الحالة بينما تقرأ المؤكدات,عقلك الآن مسترخي تماماً ومتقبل لجميع الإقتراحات,ستبقى في هذه الحالة حتى تنهي قرآءة المؤكدات. الجزء الثاني برنامج المؤكدات. تقرأ بعد الحث المغناطيسي الذاتي.يفضل واحدة لكل جلسة...إذا أردت أن تحقق أكثر من برامج من هذه البرامج يمكن لك قرأتها في أوقات مختلفة...مثلاً يمكن لك قراء برنامج تذكر الأحلام خلال الليل بينما في الصباح تقرأ برنامج تخفيض الوزن أو الدافعية نحو النجاح,يفضل توفر جميع الشروط الخاصة بقراء الحث المغناطيسي الذاتي خلال قراءة برامج المؤكدات,وخاصة الإسترخاء الجسدي والقراءة بتمعن وثقة وبصوت عالي. 1-الدافعية نحو النجاح “ أنا أُريدُ النَجاح وتحقيق أهدافي، سواء الشخصية أَو المهنية. “ عِنْدي قلبُ أسد. وأجنحةُ نِسْرِ. وحكمة ملاكِ. وتصميمُ ثور هائج, يُمْكِنُ لي و سَأنجحْ في أي شيء أضع فيه عقلي وروحي، وأنا لَنْ أُوقف سعي ولن أسمح لشيء بإيقافي أو إعاقة طريقي نحو أهدافي,لأنني أعلم بأنني مَدفوعُ نحو النَجاح. و أنا مصمّمَ عليه. وأعرف أنه قابل للإنجازُ. ليس هناك شيء في العالم يسمى فشل. هناك فقط نتائج, عليّ أن أبحث لأجد. الطريق وعليّ طرق الأبواب لأدخلها. لذا سأتخذ الإجراء الضروري.وعندما تكون نتيجته لَيستْ كالتي أَبْحثُ عنها،عندها أَفْحصُ النتيجةَ وأتعلم منها، وبعدها أُحاولُ مرة وآخرى وآخرى حتى أنجح في تحقيق أهدافي. “ أَتخيّلُ بأنّني و هدفَي مثل رامي سهام بارع يسدد نحو هدفهه, أَتعلّمُ كَيفَ أرميَ السهام وأسدد إلى المنتصف,وعندما لا أُصيبُه في أول مرة… فلا بأس.هناك النَتائِج فقط. سأجرب مرة أخرى وأَرمي سهم آخر. وأنا أَستمرُّ بالتَصْويب … وأَستمرُّ حتى أصيب هدفي … وحتى أرضى، في كل رمية ومحاولة يعمل عقلي الواعي والباطن معاً لتحقيق هدفي في الرمية التالية.أنا أَعْرفُ ما أُريدُ. أنا لدي العزيمة والقوة والإرادة لفعل ما يتطلبه الوصول إلى هدفي.. أنا أستغل كل الإمكانيات المتاحة من العلاقات مع الناس إلى المؤسسات والفرص السانحة التي تساعدني في تحقيق أهدافي. أنا أتكتم على أهدافي ولا أخبر بها أحداً سواء هؤلاء الذين يستطيعون مساعدتي في تحقيقها.لايجب أن أستمع إلى رأي كل شخص حول أهدافي...أنا أؤمن بأنني قادر على فعلها وهذا ما كل ما يهم.بعد هذه الجلسة سأفكر بما يمكن لي فعله لتقريبي أكثر من أهدافي, ما هو الشيء الذي يمكن لي فعله الآن لذلك؟. (أغمض عينيك تخيل نفسك خلال اللحظات التالية وأنت قد حقق أهدافك المطلوبة). 2-تذكر الأحلام. “ أَتذكّرُ أحلامَي عندما أَستيقظُ في الصباحِ وكُلّ تفصيلاتها تَتحسّنُ أكثر فأكثر كُلّ يوم, عند اليقضة أَنا قادر على تَذْكر الصورِ، الأصوات،والمشاعر التي واجهتُني في أحلامِي, أستطيع القيام بتذكرها بسهولة شديدة . “قدرةَ عقلِي اللاشعوريِ تساعدني على خَلْق الأحلامِ والإتصال بين عقلي الواعي واللاواعي . أَستعملُ التنويم مغناطيسي لزيادة هذه القدرة. “ أَشْعرُ بإحساس من الرضاءِ بِقدرتي على إعادة تذكر الصورِ والأحداث التي ترد من أحلامِي, أَنا قادر على تَذْكر كامل الحُلْم وكِتابَة كُلّ التفاصيل بالوضوحِ الكافي إذا أَردت ذلك, بتَذْكر أحلامِي أنا أكسبْ البصيرة والتوجيه في حياتِي لكي أعِيشَها براحة وثقة وإبداع أكثر. عند الإسْتِيْقاظ في الصباحِ ، بعد نوم مريح، أَبْقى هادئاً لدقيقة وأَسْمحَ لعقلي بتَذْكيرتفاصيل الحلمِ المهمِة و أَكْتبْها في مذكرتي. أنا أتذكّرْ بالضبط الحلمَ كيف بَدأَ، كَيف إنتهى … وكُلّ تفاصيل الحلمِ في الوسطِ. أولاً هذا، ثمّ ذلك، وهكذا … حتى أتَذكّرالحلم بالكامل. 3- الحصول على أحلام واضحة. “ أنا أدرك بأنَّ أَحْلمُ بينما أُواصلُ الحُلْم. “ أَنا الآن قادر على إدْراك ذلك بينما أكون نائمِ وسطِ الحلم. أَنا مدركُ أنني أَحْلمُ، وأنا أُسيطرُ على أحلامي بدون إسْتِيْقاظ مِنْ النومِ. أنا سَأُدركُ بأنّني خلال الحلم نائم على السريرِ وأصبحْ مراقب للحلم و مدرك لذاتي و مشارك في حلمي. “ عندما أدرك بأنَّ أَحْلمُ، عِنْدي سيطرةُ كاملة على الحلم. أَنا قادر على التحكم بأحلامِي كلما أُصبحُ مدركاً لذاتي خلالها. “ أَتخيّلُ نفسي على السريرِ نائمِاً في الليل. مِنْ مكان ما عُميقِ داخل عقلي تأتيني صور، أصوات، ومشاعر مُنَاشَدة لي خلال حلمي، فجأة، و بلمح البصر ، أَشْعرُ بأنّ نفسي أدركتُ بأنَّ الصورَ هي من نتاج عقلي… أُدركُ بِأَنِّي في منتصفِ حلم. أَنا مدرك بالكامل بأن الذي أَراه، أسمعه وأملسه هو من نتاج عقلي وأُدركُ أيضاً بأنّني يُمْكِنُ أَنْ أَقُولَ أَو أعْمَلُ أيّ شئُ أَتمنّى قَوله أَو عمَلُه بينما يستمر الحلم. أنا يُمْكِنُ أَنْ أَختار تغيرَ الصور والأحداث في الحلمِ بلطف مستخدماً قوة الإرادة. من خلال سيطرتي على أحلامي أجعلها واضحة و جميلةَ.هذه اللّيلة، سَأُنتجُ حلماً واضحاً أصبح فيه مدركَ لذاتيَ. أنا سَأعرفْ بِأَنِّي أَحْلمُ وبأنّني عِنْدي سيطرةُ كاملةُ على تصرفاتي في الحلمِ. أنا سَأَتذكّرُ الأحلام الجميلةَ التي كنت فيها بالتفكير بشأنهم في اليوم التالي. “ أَنا مدرك لأحلامي. أرى أحلام جميلةُ عندما أَنَامُ. ”
4-فقدان الوزن: “ أنا أَفْقدُ دهونَ جسمِي بسلامة وسهولة. “ أَبْدأُ الآن في بَرْمَجَة جسمِي لتَغيير تركيبِه بسلامة … لكي أقلل من وزني وأصبح أكثر رشاقة,ينقص وزني مثل قالب ثلج يذوب تحت أشعة الشمس الدافئة بينما تَزِيدُ عضلاتُ جسمِي ، يوماً بعد يوم، أبدو أكثر رشاقة وطاقتي في إزدياد، أَبْدو أكثر حيوية وقوة وأتحرك بسرعة أكبر وأشعر بإرتياح أكثر. جسمي يُصبحُ أكثر رشاقة وأكثر قوة. أنا سَأَشْعرُ بثقة أكبر كلما زدت رشاقتي وقوتي. أشعر بالإرتياح عندما أنظر إلى نفسي في المرآة,أستطيع إرتداء ملابس أصغر في الحجم كلما نقص وزني, أصبح أكثر نشطاً مع كل فقد للوزن كل يوم.الدهن يَذُوبُ منّي … ويريحني من الثقل الزائد الذي أحمله معي كل يوم. أرى نفسي أمشي بفخر وثقة كلما زادت رشاقتي وقوتي. “ أَتخيّلُ نفسي أمام مرآة الآن، أنَظْر إلى صورتِي الأكثر رشاقة. بينما أَنْظرُ إلى وجهِي، أَرى بأنّني أصبحت أكثر جاذبية و أَتخيّلُ بِأَنِّي أَلْبسُ الملابس الجديدة التي إشتريتُها لتناسب مقاس جسمِي الأكثر رشاقة. وأَتخيّلُ إزالة ملابسِي ذات المقاس الكبير الآن, كما أَنْظرُ إلى المرآة أُلاحظُ كَمْ جسمي يَبْدو لائقاً ورشيقاً. خصري يَظْهرُ أصغر,تقوسات جسمِي في المكان الصحيح، وأنا أَعترفُ بأن مظهري يجعلني أَشْعرُ بالارتياح. يَجْعلُني أَشْعرُ بالحرية … حرّ لأتَحَرُّك بسرعة وخفة … حرّ لأعمل الأشياءُ التي أُريدُها “ أَشْعرُ بالأمان كلما أُصبحَت أكثر رشاقة … أنا لَستُ بِحاجةٍ إلى أَنْ أَعْزلَ نفسي مَع طبقات الدهونِ. أنا لَستُ بِحاجةٍ إلى الأكل لأشعر بالراحةِ والأمانِ فالراحةُ تأتي مِنْ داخلي,لا يمكن للأكل أن يحل مكان محبتي وإحترامي لنفسي، أنا لَنْ أَحتاجَ لعزل نفسي عن العالم أنا لن أتناول الطعام لمكافئة نفسي أو زيادة شعوري بالأمان, الغداء وقود لجسدي وليس للتسلية, أنا لَنْ آكلَ عندما أضجرُ. أكسب المزيد من السيطرة على جسدي وكمية الطعام التي أتناولها. أُخفّفُ من الإجهادِ والتَوَتّرِ بدون إستعمالِ الطعام. بينما جسمي يَتغيّرُ وأنا أُصبحُ أكثر رشاقة، إشعرْ بالأمان بشكلي الجديدِ. أَنا آمنُ ومرتاحُ جداً بجسمِي المتغيرِ. أَبْدو صحّياً وآكلَ فقط بطريقة صحية. 5-الدراسة والتقدم الأكاديمي. أنا أجد الدراسة ممتعة وسهلة,أنا أمضي ما يكفي من الوقت يومياً في الدراسة وأهتم بتحصيلي العلمي,أن أعرف بأنه لا يمكن أن أتقدم في حياتي دون الدراسة والإهتمام بها,أنا أحب ما أدرسه و أحب تخصصي وأبذل كل جهدي لأحصل على أفضل الدرجات وأتميز فيها,أنا أرضي والدي وأشعرهما بالفخر بأدائي الدراسي,أنا أسعى للتميز في دراستي والتفوق بين زملائي,أنا قادر على الحصول على أفضل الدرجات ومفاجأة نفسي والجميع بها لأن هذا ما أستحقه وهذا ما أسعى إليه,وهذا ما هو أنا عليه,أنا أستطيع إستخدام كامل قدراتي العقلية في حل الأسئلة والمشاكل في دراستي,أنا قادر على إستعادة المعلومات والتفاصيل خلال الإمتحانات,أنا لا أؤجل دراسة اليوم إلى الغد,بل أهتم يومياً بما أتعلمه وأراجعه كل ليلة قبل النوم,أنا أجد التعلم جميلاً ومفيداً في حياتي,أنا لا أهدر الوقت عندما لا أجد رغبة في الدراسة,عندما أبدأ في الدراسة أشعر بإرتياح وإنتباه وتركيز,أستطيع حفظ كل المعلومات التي أدرسها وأستطيع فهمها بسهولة ويسر,إذا واجهت مشكلة في فهم شيء في دراستي أسجله جانباً وأكمل دراستي ثم لاحقاً أبحث عن طريقة آخرى لإعادة فهم ما فاتني ولا أهمله,أستطيع التفوق في دراستي,أستطيع التميز على زملائي,أستطيع إثبات نفسي وزيادة ثقتي بها من خلال التفوق في دراستي,أشعر بالفخر عندما أحصل على الدرجات التي أستحقها,وعندما لا تكون الدرجات كما أردتها أزيد من مجهودي ووقتي للقيام بأداء أفضل في المرة المقبلة,لا أسمح للدرجات بالتأثير على معنوياتي أو ثقتي بنفسي,أعلم بأنني أستطيع الحصول على درجات أفضل في كل تقيم,أستعد جيداً لكل إمتحان أو تقيم بفترة كافية,أضع كامل جهدي ووقتي وتركيزي في دراستي,دراستي تحتل الأولوية في حياتي,أنا مهتم بدراسي وأشعر بالسعادة لذلك وأجد نفسي من خلال تفوقي الدراسي,أستطيع التميز في دراستي,أستطيع زيادة إحترامي لنفسي وإحترام الآخرين لي من خلال تفوقي الدراسي,أستطيع الوصول إلى أهدافي من خلال التفوق في دراستي.
6-الإسقاط النجمي. أنا قادر على الإسقاط النجمي,أنا أعرف بأنني وعي داخل الجسد ولست ملزماً بالبقاء داخله,جسدي مجرد وعاء يحويني ولا يحصرني,أستطيع التركيز بما يكفي لدفع وعي نحو الخارج,أنا حر بالطيران بعيداً عن جسدي,أنا أواصل تدريبات الطاقة والتأمل يومياً وأستمتع بها,أنا أدعم فرصي بالخروج من الجسد من خلال إهتمامي بتدريباتي اليومية,أنا أشعر بالسعادة والإنتباه عند تنفيذ تمريناتي اليومية,أنا لا أتخلف عن التدريب عندما أشعر بالملل أو الضجر,تدريباتي اليومية تساعدني كل يوم على الإقتراب من تحقيق تجربتي في الخروج من الجسد,أنا أتذكر تجارب خروجي أثناء النوم,أنا أسمح لنفسي بزيادة وعي والتعرف على أبعاد طبيعتي الحقيقية,أنا أحلق بوعي خارج هذا العالم,أنا لست مادة فقط,وهذا العالم ليس مادة فقط,أنا أسمح لنفسي بالتمدد إلى خارج الحدود المرئية لهذا العالم,أنا أستطيع الإسترخاء بسهولة,انا أستطيع إفراغ عقلي من الأفكار والتأمل بشكل مريح,أنا لا أشعر بالقلق عندما يبدأ جسدي بالتخدر,أنا أبقى مستيقظ خلال الشلل الليلي,أنا لا أشعر بالخوف حتى عند سماعي أو رؤيتي لما يخيف,أنا أعرف أن الخوف موجود لحمايتي وليس لسجني,أنا أترك مشاعر القلق والخوف جانباً وأركز على تعميق التخدر إلى كامل جسدي,أنا أبقى مستيقظاً طوال الوقت ومنتبهاً,أنا أجد السكون العقلي رائعاً,أنا أرتاح أكثر بينما عقلي يصبح أكثر سكوناً,عندما أشعر بجسدي الأثيري أحاول تحريكه بلطف,أنا أبدأ بتحريك قدمي الأثيرية أولاً,وبلطف أفصلها عن جسدي الأثيري,أنا أستغرق كامل وقتي وأحرك جسدي الأثيري بلطف من مكانه,أبدأ الآن بفصل ساقي الأولى ثم الثانية...,أركز دائماً على تحريك جسدي الأثيري طوال الوقت,أبدأ الآن في تحرير يدي...الأولى ثم الثانية,بلطف وسهولة...ثم أحرر ذراعي الأولى...ثم الثانية...بلطف وسهولة...الآن أحرر ظهري وبطني وصدري....ثم أحافظ على تركيزي....أبدأ بلطف شديد في تخيل حركة جسدي الأثيري بعيداً عن جسدي....أبدأ الآن في سحب جسدي الأثيري بقوة...بعيداً بعيداً عن جسدي الحقيقي...أحرر رأسي وأرتفع بعيداً عن جسدي ...الآن أنا حر تماماً وأعمل مستقلاً عن جسدي...أنظر إلى الساعة في غرفتي....ثم أعود فورا إدراكي لقيمة الوقت إلى جسدي,أستيقظ ببطء وأبقى في مكاني لدقيقة...أدون على الفور قيمة الساعة.وأنظر لها لأتأكد من تجربي.
Comments