الطاقة الحيوية (Bioenergies)

تُعد الطاقة الحيوية (Bioenergies) من أهم ركائز علم الوعي (Conscientiology)، وهي المكوّن الأساسي الذي يربط بين الجسد الفيزيائي والوعي عبر الجسد الطاقي المعروف باسم الإنرغوسوما (Energosoma).
تشير الطاقة الحيوية إلى القوة الحيوية الكونية التي تتخلل جميع الكائنات الحية، وتتحكم في توازن الإنسان النفسي والجسدي والروحي.
من خلال التحكم بهذه الطاقة، يمكن للفرد تنقية هالته، تنشيط شاكراته، وتحقيق الحالة الاهتزازية (Vibrational State) التي تُعدّ أساس التجارب الوعيّة، مثل الإسقاط الواعي والتوسع الإدراكي.
 
ماهية الطاقة الحيوية ووظائفها
يُنظر إلى الطاقة الحيوية على أنها وسيط الاتصال بين الأبعاد المختلفة للوعي. فهي تنقل المعلومات بين الجسد الفيزيائي والعقلي والعاطفي، وتُعدّ أداة الشفاء والتطور الشخصي.
الوعي المتوازن هو ذلك الذي يتحكم في تدفق طاقاته بوعي، ويستطيع توجيهها نحو المساعدة، الاستشفاء، أو التوسع الإدراكي.
في علم الوعي، تُعتبر القدرة على تحريك الطاقة والتفاعل معها مهارة أساسية تُكتسب بالممارسة اليومية من خلال تمارين مثل:
- 
تنشيط الشاكرات (Chakra Activation).
 - 
تحفيز الحالة الاهتزازية (Vibrational State).
 - 
الإحساس بالطاقات الداخلية والخارجية.
 - 
التفاعل مع حقول الطاقة في البيئات أو الأشخاص (Energetic Coupling).
 
هذه التمارين لا تقتصر على الجانب الروحي، بل تعزز التركيز، الحيوية، والصفاء الذهني في الحياة اليومية.
 
المنهج العلمي في دراسة الطاقة
يختلف منهج علم الوعي عن الممارسات التقليدية للطاقة لأنه يقوم على الملاحظة، التحليل، والتكرار المنهجي للتجارب.
يقوم الباحث الطاقي بتسجيل إحساساته، قياس التغيرات في حالته النفسية والجسدية، ومقارنة النتائج عبر الزمن.
وبذلك تتحول دراسة الطاقة الحيوية إلى بحث علمي شخصي (Autoexperimentology) قائم على التجربة الذاتية الواعية، لا على الإيمان أو التلقين.
الهدف هو تحقيق التوازن الهولوسوماتي (Holosomatic Balance) — أي الانسجام بين الفكر، الشعور، والطاقة في الجسد الكلي للوعي.
 
الريادة العربية في دراسة الطاقة الحيوية
يُعد محمد العمصي، مؤسس ورئيس أكاديمية مايندسكيب (Mindscape Academy)، أول من أدخل منهج روبرت بروس (Robert Bruce) في التحكم بالطاقات الحيوية إلى العالم العربي.
وقد نقل هذا المنهج المعروف باسم التخيل الحسي (Tactile Imaging) — وهو أسلوب يعتمد على استحضار الإحساس الجسدي بدلًا من الخيال البصري — إلى اللغة العربية بأسلوب علمي مبسط، مما جعل تمارين الطاقة مفهومة وقابلة للتطبيق لجميع الفئات.
منذ عام 2008، عمل العمصي على تطوير ورش عمل ودورات تدريبية مكثفة لتعليم الأفراد كيفية الشعور بالطاقات وتحريكها بوعي، بهدف تمكينهم من:
- 
رفع الذبذبة الشخصية.
 - 
تحقيق التوازن النفسي والعاطفي.
 - 
تسهيل الحالة الاهتزازية والإسقاط الواعي.
 - 
تنمية الحس الطاقي والقدرات الإدراكية العليا.
 
كما ألّف العديد من المقالات والدروس المتخصصة في علم الطاقة، ودمج هذا المجال ضمن مشروعه الواسع لنشر علم الوعي في العالم العربي.
دور أكاديمية مايندسكيب في تعليم الطاقة الحيوية
تُعتبر أكاديمية مايندسكيب اليوم المنصة العربية الأولى لتعليم علم الطاقة الحيوية بأسلوب علمي تطبيقي.
تجمع الدورات المقدَّمة فيها بين المنهج الكونشينتولوجي البرازيلي وتقنيات التحكم الطاقي العملي المأخوذة من منهج روبرت بروس، إضافةً إلى خبرات محمد العمصي الذاتية التي تمتد لأكثر من 15 عامًا في البحث والتجريب.
تقدم الأكاديمية برامج تدريبية مثل:
- 
إتقان الحالة الاهتزازية.
 - 
تنشيط الجسد الطاقي وتوسيع الإدراك.
 - 
التطهير الطاقي والتوازن الهولوسوماتي.
 - 
دورات متقدمة في المساعدة الطاقية (Assistential Energetics).
 
الرؤية المستقبلية
تسعى الأكاديمية إلى تأسيس مدرسة عربية متخصصة في علوم الطاقة والوعي، تُدرّب جيلاً جديدًا من الممارسين والباحثين العرب على التعامل الواعي مع طاقاتهم الحيوية، وفق أسس علمية ومنهجية دقيقة.
رؤية محمد العمصي هي أن فهم الطاقة هو الخطوة الأولى نحو فهم الوعي ذاته، وأن الوعي المتوازن طاقيًا هو القادر على التطور، الإبداع، والمساهمة الإيجابية في العالم.
بهذه الجهود، أصبحت أكاديمية مايندسكيب نقطة الانطلاق العربية في علوم الطاقة الحيوية، ومركزًا رائدًا يجمع بين التجربة العملية والعلم التطبيقي لفهم أعظم أسرار الإنسان: طاقته ووعيه.


