
بوصلة أكاديمية مايندسكيب
أهدافنا
يُمكن تلخيص أهداف أكاديمية كما يلي: 1. دراسات الوعي: تعنى أكاديمية مايندسكيب بفهم طبيعة الوعي نفسه. يشمل ذلك استكشاف الجوانب الأساسية للوعي، وعلاقته بالدماغ، وإمكانيته للنمو، والتطوير. 2. التجارب خارج الجسد: تُولي أكاديمية مايندسكيب اهتمامًا كبيرًا لدراسة التجارب خارج الجسد. ويُعلَّم فيها تقنيات وأساليب لتحفيز والتحكم في هذه التجارب كوسيلة لاستكشاف أبعاد مختلفة من الواقع وفهم طبيعة الوعي خارج الجسد البشري. 3. الطاقة والحالات الاهتزازية: تُعلَّم في الأكاديمية الطاقة والحالات الاهتزازية للوعي. يُعتقد أن هذه الحالات تلعب دورًا حاسمًا في التجارب خارج الجسد والظواهر الأخرى ذات الصلة. فهم والعمل مع هذه الحالات يشكل جزءًا أساسيًا من التعليم في الأكاديمية. 4. البحث: تقوم المؤسسة بإجراء أبحاث حول مختلف جوانب الوعي، بما في ذلك التجارب خارج الجسد والتجارب القريبة من الموت والظواهر ذات الصلة. يهدف هذا البحث إلى تقدم الفهم العلمي لهذه المواضيع. 5. الدورات والورش: تقدم أكاديمية مايندسكيب مجموعة من الدورات والورش التعليمية المصممة لتثقيف الأفراد حول استكشاف الوعي والتجارب خارج الجسد وأعمال الطاقة والمواضيع ذات الصلة. تتوفر هذه الدورات عادة عبر الإنترنت وفي أماكن مختلفة. 6. النشر: تنشر المؤسسة كتبًا ومقالات ومواد أخرى تتعلق بأبحاثها وجهودها التعليمية. تغطي هذه المنشورات غالبًا مواضيع مثل تطوير الوعي، وتقنيات التجارب خارج الجسد، والتطبيقات العملية لاكتشافاتها. 7. النهج الشامل: تشجع أكاديمية مايندسكيب على النهج الشامل لدراسة الوعي، حيث يتم دمج وجهات النظر العلمية والتجريبية والفلسفية. تشجع على استكشاف الأفراد للوعي من خلال التجارب الشخصية والتفكير النقدي. يجدر بالذكر أن نهج أكاديمية مايندسكيب لدراسة الوعي والتجارب خارج الجسد يُعتبر غير تقليدي من قِبل العلم التجريبي، وتُرتبط تعاليمها غالبًا بمجال علم الظواهر الخارقة (الباراسيكولوجي). وبالتالي، قد لا يتم قبول أعمالها على نطاق واسع داخل المجتمع العلمي. ومع ذلك، تحظى المؤسسة بمتابعة مخصصة من الأفراد الذين يهتمون باستكشاف أسرار الوعي وحالات التوعية المغايرة للوضع العادي. إذا كنت مهتمًا بأعمالها، قد ترغب في استكشاف دوراتنا وموادنا لفهم منظورنا بشكل أفضل حول هذه المواضيع.
مهمتنا
نطمح إلى رؤية مجتمع يتمتع كل فرد فيه بالوعي الروحي وحرية التفكير.
رسالتنا
رسالتنا في أكاديمية مايندسكيب تنصب على أن نكون عامل تحفيز لتطور الفرد من خلال توضيح الطبيعة متعددة الأبعاد للوعي وكل تداعياتها. لأننا نؤمن أنه من خلال تجربة العالم الروحي بأنفسنا، يمكننا معالجة التحديات الش خصية والاجتماعية بفعالية أكبر، وذلك من خلال الاستكشاف المباشر للمعرفة المتقدمة.
قيمنا
قيمنا تمثل مبادئنا ومعتقداتنا الأساسية. عملنا في أكاديمية مايندسكيب مبن ي على مبادئ علمية وهدفه تعميق المعرفة البشرية في إطار غير تقليدي مركز على الوعي. نسعى جاهدين للمساهمة في بناء جسور متعددة التخصصات وتعزيز علم الوعي متعدد الأبعاد لأصحاب الفكر الحر. نحن نؤمن بالتعلم غير المتعصب ونطبق أعلى مستوى من النزاهة والأخلاق في عملنا.

مجال دراسة واستكشاف الوعي
"استكشاف ودراسة الوعي" هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأنشطة والبحوث التي تهدف إلى فهم هذا البعد الجوهري للإنسان. فالوعي ليس مجرد الحالة العقلية التي تسمح لنا بالإدراك أو التفاعل مع العالم الخارجي، بل هو الجوهر الخفي العميق للوجود الإنساني؛ هو المبدأ الأول الذي يسبب جميع الحالات العقلية والإدراكية والفكرية والشعورية. ومن هذا الجوهر تنبثق قدراتنا على التفكير، والوعي بالذات، والتجربة الداخلية، والإدراك الحسي. الغاية من استكشاف الوعي هي اكتساب بصيرة أعمق في الطبيعة الحقيقية للذات والعالم، والانفتاح على طرق جديدة لفهم التجربة الواقعية، والتواصل مع الطبقات الأعمق لهذا الجوهر الوجودي. يتيح ذلك للإنسان استكشاف أبعاده الذاتية الخفية، وتطوير وعي أوضح بذاته، وبناء صلة أعمق مع وجوده الداخلي ومع الكون. كما يقود هذا الاستكشاف إلى النمو الشخصي، وتوسيع الأفق، والشعور بمعنى أعمق وغاية أسمى للحياة. يتداخل استكشاف الوعي أيضًا مع الممارسات والفلسفات الروحية، حيث يشمل دراسة التجارب التجاوزية والتأملية، والحالات المتغيرة للوعي، والبحث عن الحقيقة العليا أو الواقع الأسمى. ويمكن النظر إليه كمسار للاستيقاظ الروحي والتجاوز الذاتي، وتعميق الاتصال بالبعد الروحي للإنسان. ورغم أن النظريات الأكاديمية السائدة ترى الوعي مجرد نتاج لنشاط الدماغ، إلا أن عبر التاريخ الإنساني ظهرت تجارب لا حصر لها تشير إلى أن الإنسان هو أكثر من مجرد جسد. بل وتوجد اليوم شواهد علمية وفلسفية متعددة تدعم فكرة أن الوعي يتجاوز التفسيرات المادية البحتة. في أكاديمية مايندسكيب، ندرس ونمارس علم الوعي كعلم شامل ومتعدد الأبعاد. نبحث ونعلّم في موضوعات مثل: تجارب الخروج من الجسد، الحياة قبل الولادة وبعد الموت، وتجليات الطاقات الدقيقة. رؤيتنا علمية نقدية، تقوم على العقلانية والتكرار والتحقق، لكننا نؤكد أن نماذجنا تظل مفتوحة للتطوير المستمر والنقاش. المبادئ الأساسية التي ننطلق منها: الوعي هو الوجود الأساسي للواقع، وهو الأصل الذي تنبثق منه بقية السمات والظواهر الكونية. الواقع متعدد المستويات، يشمل أشكالًا مختلفة من المادة والطاقة والوعي، والوعي يستخدم هذه المكونات ليختبر ذاته ويشارك الوجود مع غيره من الكائنات الواعية. إلى جانب العالم الفيزيائي، توجد واقعات دقيقة غير فيزيائية متاحة للاستكشاف. الكائن الحي الجسدي ليس سوى تعبير مؤقت عن وعي خالد يستخدم الجسد كأداة، بينما الوعي ذاته لا يفنى. خلال الحياة الجسدية يمكننا تدريب أنفسنا على اختبار هذه الواقعات غير الفيزيائية عبر تنمية وضوحنا الداخلي والسيطرة على الطاقات الدقيقة. تجارب الخروج من الجسد تمثل سبيلًا مباشرًا لاستكشاف هذه العوالم حتى في غياب أي نشاط جسدي. نظرًا لغياب التكنولوجيا القادرة على قياس الوعي مباشرة، فإن التجربة الشخصية من منظور الشخص الأول تظل وسيلة محورية لفهمه. وإذا تمكن معظم الناس من اختبار حالات وعي خارج-فيزيائي، فإن ذلك يعد مؤشرًا قويًا على وجودها، ويشكل أساسًا لتطوير مناهج عملية لتفعيلها واستخدامها في تحسين جودة الحياة ونمو الإنسان.

طاقم عمل أكاديمية مايندسكيب
أكاديمية مايندسكيب وبعض أعضائها قاموا وما زالوا يجرون أبحاثًا حول اكتشاف الطاقة الدقيقة وتأثيراتها على المادة والكائنات الحية، من خلال تجاربهم الذاتية وبحثهم الأكاديمي المستمر.
التقدم في هذا المجال قد يساعدنا على الاقتراب من إجابات مرضية على أسئلة أساسية شغلت البشر لقرون مثل: من نحن؟ من أين نأتي؟ ما هو طبيعة الواقع والغرض من الحياة المادية؟
إذا كنت شغوفًا بعلم الوعي، فإن أفضل طريقة لبناء أساس قوي من النظرية المتسقة والتجربة الشخصية برنامج الأكاديمية. يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن علم الوعي من خلال مشاهدة إحدى ندواتنا والبثوث المجانية التي نقدمها.




