top of page

خمس سنوات من البحث في أعماق الوعي

  • صورة الكاتب: المدرب محمد العمصي
    المدرب محمد العمصي
  • قبل 7 أيام
  • 2 دقيقة قراءة


قبل خمس سنوات، راودتني فكرة تأسيس منصة تجمع بين العلم والروح — مكان يستطيع فيه كل باحث عن الحقيقة أن يجد محتوىً علميًا، حرًا، وموضوعيًا عن الطاقة، الوعي، وتجارب الخروج الواعي من الجسد. لم أكن أملك خبرة تقنية ولا موارد مالية، لكن الإيمان بالفكرة كان أقوى من كل العوائق.

بدأت بخطوات صغيرة، وبمحاولات صادقة لتوحيد الجهود والطاقات، حتى وُلدت أكاديمية مايندسكيب — مساحة مفتوحة لدراسة الوعي البشري والظواهر المتصلة به بطريقة علمية وأكاديمية، بعيدًا عن التقليد الأعمى لما يسمى "القادة الروحيين".

منذ البداية، كان هدفي مساعدة الأفراد على مساعدة أنفسهم — ليس فقط بتقديم الدورات والخدمات والاستشارات، بل بتقديم ما هو أغلى من المال: الوسيلة لاكتشاف رسالتهم في الحياة واستثمار مواردهم الداخلية لتحقيقها.

من طفولتي وأنا أعيش تجربة الخروج من الجسد، وأسعى لفهمها في عالم لا يتقبل بسهولة فكرة تعدد الأبعاد. تألمت كثيرًا، لكنني لم أتوقف. كتبت كتابي "السائر بين العوالم" لأشارك رحلتي ومنهجيتي في فهم الذات والواقع. ثم تعرفت على علم الوعي (الكونشينتولوجي)، وأصبحت أول مدرب عربي معتمد ومتطوع في هذا المجال، وترجمت أكثر من خمسة كتب أساسية فيه.

لكن المهمة لم تنتهِ بعد.ما زلت أؤمن أن التغيير الحقيقي يبدأ من توسيع الوعي الجمعي — أن تصبح مفاهيم مثل الطاقة، الوعي المتعدد الأبعاد، والخروج الواعي من الجسد جزءًا من ثقافتنا اليومية، تُناقش في الكتب والمجلات والجامعات وحتى في استراحات الباصات.

لقد واصل البعض طريقهم لأهدافهم الخاصة، وبقيت وحدي في هذا المسار، لكن الشغف والرسالة كانا أقوى من كل انسحاب.

واليوم، بعد خمس سنوات من العمل والمثابرة، أقول بفخر:لم أنجز كل ما أطمح إليه، لكنني مستمرّ في التقدّم.

وبهذه المناسبة، يسعدني أن أعلن عن تخفيضات كبيرة تتراوح بين 50% و75% على معظم الدورات والخدمات في الأكاديمية — من الدورات التدريبية إلى الاستشارات الشخصية، إلى خدمات الترجمة المتخصصة في مجالات الوعي والطاقة.

هذه الدعوة موجّهة لكل المهتمين بتنمية الوعي في العالم العربي:استثمروا في نموّكم الذاتي والروحي، فالمستقبل للذين يوسّعون مداركهم ويكتشفون حقيقتهم.

شكرًا لكل من آمن بالفكرة وساهم في استمرارها

وبإذن الله، ننطلق نحو خمس سنوات جديدة من الاكتشاف والتنوير.

تعليقات


bottom of page